الأمثلة :
1) الجمل برك. 3) أريدك أن تجتهد.
2) الحمامة غردت . 4) إننا نحب نجاحك.
5) الكلب ينبح. 7) عظِّمْ الكبيَر.
6) البنت تحسن الطبخ. 8) نظفْ حذاءَك.
البحث :
إذا سألك سائل قائلاً أين الفاعل لكل فعل من الأفعال : برك ، غردت ، ينبح ، يحسن ، اريد ، تجتهد ، نحب ، عظم ، نظف . فكيف تجيبه ؟
إذا تأملت قليلاً استطعت الإجابة ، لأن في كل فعل من هذه الأفعال ضميراً هو الفاعل ولكن هذا الضمير لا يظهر ولذلك سمي ضميراً مستتراً فإذا نظرت إلى الفعلين الماضيين وهما برك ، وغردت ، رأيت أن الفاعل ضمير تقديره هو يعود على الجمل في الفعل الأول ، وتقديره هى يعود على الحمامة في الفعل الثاني ، ولا يخرج تقدير الضمير المستتر عن هذين في كل فعل ماض
وإذا نظرت في الأفعال المضارعة التي في الأمثلة السابقة رأيت تقدير الضمير المستتر في كل فعل يختلف باختلاف حروف المضارعة فالفاعل المستتر في المبدوء بالياء مثل ينبح تقديره هو ، وفي المبدوء بتاء التأنيث تقديره هي ، وفي المبدوء بالهمزة تقديره أنا ، وفي المبدوء بالنون تقديره نحن وفي المبدوء بتاء المخاطب تقديره أنت .
وإذا نظرت في أفعال الأمر مثل : عظم ، ونظف ، وجدت أن الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت دائماً .
القواعد
81) الضمير المستتر هو ضمير اتصل بالفعل من غير أن يظهر في اللفظ .
82) الضمير المستتر في الفعل الماضي تقديره هو أو هي .
83) الضمير المستتر في المضارع يختلف تقديره باختلاف حروف المضارعة .
84) الضمير المستتر في فعل الأمر تقديره ( أنت ) دائماً
تمرينات
(1)
أنت تكرمني
ما عدد الضمائر التي في هذه الجملة ؟ وما أنواعها ؟ وما محالها من الأعراب ؟
(2)
قدر الضمائر المستترة في الجمل الآتية :
1) الشرطي يقبض على اللص 3) أنجز الوعد
2) الساعة دقت ثلاثاً 4) نحن نرفع شأن مدرستنا.
5) زينب تجيد التطريز. 6) لا تشربْ وأنت تعِبٌ.
(3)
حول الأفعال الماضية في الجمل الآتية إلى أفعال مضارعة وعين الفاعل في كل جملة بعد التحويل:
1) سمعتُ النــداء. 2) الدجاجة باضت.
3) رتبتُ درجَك. 4) ودعنا المسافر.
5) ذهبنا إلى المنـزل. 6) العصفور طار من القفص.
(4)
كون خمس جمل تشتمل كل واحدة منها على ضمير مستتر مع استيفاء جميع الضمائر المستترة .
(5)
أ- نموذج :
أحفظ الجميل .
أحفظ – فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وتقديره أنا .
الجميل – مفعول به منصوب بالفتحة .
ب) أعرب ما يأتي :
1) تعوَّد الصدق. 2) نُـغيث الملهوف.
4) أُبـجِّـلُ المدرسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق