السبت، 25 يونيو 2011

الفعل المضارع المعتل الآخر وأحوال إعرابه

 
q      الأمثلة:
 
(1) يتغذى الغلام.                              (1) أود أن يتغذى الغلام.
(2) أخشى البرد.                                (2) يجب أن أخشى البرد.
(3) لماذا تنسى وعدك.                         (3) لن تنسى وعدك.
                        ****************
(4) أنت تدنو من الكبش.                       (4) أخاف أن تدنوَ من الكبش.
(5) يصفو الجو.                                  (5) يسرني أن يصفوَ الجو.
(6) يعدو الحصان .                              (6) لن يعدوَ الحصان .
                       ****************
 (7) أشتهي الطعام.                              (7) لن أشتهيَ الطعام.
(8) يجري الماء.                                 (8)أحب أن يجريَ الماء.
(9) يعوي الذئب .                                (9) لن يعويَ الذئب.
                      *****************
(1) لم يتغذَّ الغلام .
(2) لم أخشَ البرد.
(3) لا تنسَ وعدك.
                      *****************
 
(4) لاتدنُ من الكبش.
(5) لم يصفُ الجو.
(6) لم يعدُ الحصان.
                      *****************
(7) لم أشتهِ الطعام.
(8) لم يجرِ الماء.
(9) لم يعوِ الذئب.
q      البحث:
انظر على الأفعال المضارعة التسعة في القسم الأول , تجدها جميعا معتل الآخر , الثلاثة الأولي منها بالألف , والثلاثة الثانية بالواو , والثلاثة الأخيرة بالياء , وتجدها جميعا معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم , ولكن ما السبب في عدم الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها؟ السبب أن آخر كل فعل من هذه الأفعال حرف علة , وحرف العلة إن كان ألفا تعذر ظهور الضمة عليه , وإن كان واوا أو ياء كان ضمه مستقلا , ولذلك لم يكن هناك بد من بقاء حرف العلة ساكنا وتقدير الضمة عليه في جميع الأحوال .
انظر إلى هذه الأفعال نفسها مرة ثانية في القسم الثاني , تجدها معربة كما كانت في القسم الأول ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها , وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثرا ظاهرا في الأفعال التي آخر كل منها ألف , بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء , فإن النصب فيها ظاهر . والسر في هذا الاختلاف أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب , أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين , ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب .
انظر إلى هذه الأفعال مرة ثالثة في القسم الثالث , تجدها معربة كما كانت في القسمين السابقين ,و لكنها صارت هنا مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها , فما علامة الجزم فيها ؟ نتأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة , وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين , وإذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سببا سوى الأدوات الجازمة عليها : فهي التي حذفت هذه الأواخر , وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم.
 
 
q  القاعدة:
39) الفعل المضارع المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة على الألف والواو والياء . وينصب بفتحة مقدرة على الألف , وظاهرة على الواو والياء , ويجزم بحذف الآخر.
 
q  تمرينات:
"1"
q    بين الأفعال المضارعة المعتلة الآخر في العبارات الآتية , وعين علامة الإعراب في كل فعل :
(1)           العاقل يهتدي بنصح المجربين , ويبغي رضا الله والناس
(2)           يهوى الشجاع ميادين القتال , ولا يخشى أن يلقى المعاطب فيها.
(3)           إذا لم تصف خلائق الإنسان فلن يبتغى صداقته أحد.
(4)           إن تدع الطبيب في الليل أو النهار يأت إليك.
"2"
q    ضع كل فعل من الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة , بحيث يكون مرة مرفوعا , ومرة منصوبا , ومرة مجزوما , واضبط آخر كل فعل تظهر عليه الحركة:
يحيا – يدنو – يعلو – يستوي – يخلو.
"3"
(1)           ايت بثلاث جمل في كل منها فعل مضارع مرفوع ، معتل الآخر بالألف في الأولى ، وبالواو في الثانية ، وبالياء في الثالثة.
(2)           كون ثلاث جمل تشتمل كل منها على فعل مضارع منصوب ، معتل الآخر بالألف في الأولى ،وبالواو في الثانية ، وبالياء في الثالثة.
(3)           ايت بثلاث جمل تشتمل كل منها على فعل مضارع مجزوم ، معتل الآخر بالألف في الأولى ، وبالواو في الثانية ، وبالياء في الثالثة.
                                              "4"
q    هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية ،وضعه في جمل ثلاث ، بحيث يكون مرة مرفوعا ، ومرة منصوبا ، ومرة مجزوما ، ثم اضبط آخر المضارع الذي تظهر عليه الحركة:
علا – هدى – شكا – رضى – عمى – خفى.
5"
q    نموذج:
(1)           يختفي الخفاش بالنهار .
 
يختفي – فعل مضارع بضمة مقدرة على الياء .
الخفاشُ – فاعل مرفوع بالضمة.
بالنهارِ – الباء حرف جر مبني على الكسر والنهار مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
 
(2)           لم ينمُ الزرع.
 
لم – حرف نفي وجزم مبني على السكون.
ينمُ – فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو .
الزرعُ – فاعل مرفوع بالضمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق