السبت، 25 يونيو 2011

جوازم الفعل المضارع

جوازم الفعل المضارع
الأمثلة :
1)        كبر الغلام ولما يتهذب .             5) لتجتنب كثرة المزاح .
2)        ذهب الرسول ولما يعد .             6) ليفتح على النافذة .
3)        بنى الأمير قصراً ولما يسكنه .        7) ليتقن كل إنسان عمله .
4)         طاب الزرع ولما يحصد .                 8) ليوقر صغيركم كبيركم .
 
البحث :
      تقدم لنا في الجزء الأول ، أن لم ولا الناهية تجزمان فعلاً مضارعاً واحداً . وهنا تأتي على بقية الأدوات التي تعمل هذا العمل فنقول :
      إذا بحثنا في الأمثلة الأربعة الأولى ، وجدنا أن المثال الأول يدل على أن الغلام لم يتهذب في زمن الماضي ، وأنه بقى كذلك إلى زمن التكلم ؛ وأن المثال الثاني يدل على أن الرسول لم يعد في زمن الماضي ، وأنه استمر كذلك إلى زمن التكلم ، وهذا يقال في المثالين الأخيرين ، فهذه الأمثلة الأربعة إذا تفيد نفي الأفعال المضارعة الأربعة التي اشتملت عليها ، وتفيد أن هذا النفي مستمر إلى زمن التكلم ، وإذا نظرنا إلى أواخر هذه الأفعال المضارعة الأربعة وجدناها مجزومة . فأي لفظ في الأمثلة المذكورة أفاد هذا النفي وسبب هذا الجزم ؟ ذلك اللفظ هو " لما " وعلى هذا فلما تشبه لم في المعنى والعمل ، غير أن النفي بها يستمر إلى زمن التكلم .
      وإذا نظرنا إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا المتكلم في المثال الأول يأمر المخاطب باجتناب المزاح الكثير ،ووجدناه في المثال الثاني يأمر علياً بفتح النافذة ، وكذلك نجده في المثالين الأخيرين أمراً بالإتقان والتوقير ، فالأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأخيرة قد صدرت مفيدة للأمر ، وإذا تأملنا أواخرها وجدناها جميعاً مجزومة   فما الذي أكسبها معنى الأمر ؟ وما الذي جزم أواخرها ؟ إذا بحثنا لم نجد لذلك سبباً سوى اللام التي دخلت عليها ، ومن أجل ذلك سميت هذه اللام لام الأمر .
 
القاعدة :
      من الأدوات التي تجزم فعلاً مضارعاً واحداً ، لما ولام الأمر ، والأولى تفيد النفي كلم غير أن النفي بها يستمر إلى زمن التكلم غير أن النفي بها يستمر إلى زمن التكلم والثانية تجعل المضارع مفيداً للأمر .
 
تمرينات
(1)
      ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة ،وأدخل عليها " لما " واضبط أواخرها :
      يسافر يقرأ يوقد يأتي ينسى ، يفهم يصفو .
(2)
      ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة ،وأدخل عليها لام الأمر واضبط أواخرها :
      يدعو يأمر يغفر يسمع يرمى ينتبه يرضى .
(3)
 
      اقرأ الأمثلة الآتية وضع " لما " بدلاً من " لم" في كل مثال يصلح فيه ذلك :
لم نذهب إلى الحديقة أمس .           (4) لم أزر البارحة أحداً .
لم يحضر والدي من السفر .            (5) لم تربح تجارتنا في العام الماضي .
نزل المطر ولم ينقطع .              (6) ضاعت عصاي ولم أجدها .
 
(4)
      ضع بدل كل جملة من الجمل الآتية جملة أخرى موافقة لها في المعنى بحيث يكون فعلها مضارعاً :
(1)     ما سافر أخي إلى الآن .                 (4) ما انتهى الشتاء إلى الآن .
(2)     نم مبكراً واستيقظ مبكراً.                 (5) اسمع نصح والدك .
(3)     ارحم الضعيف .                        (6) اغسل فمك قبل النوم .
 (5)
(1)     كون جملتين في كل منهما فعل مضارع صحيح الآخر مجزوم بلما .
(2)     كون جملتين في كل منهما فعل مضارع معتل الآخر مجزوم بلما .
(3)     كون جملتين في كل منهما فعل مضارع صحيح الآخر مجزوم بلام الأمر .
(4)     كون جملتين في كل منهما فعل مضارع معتل الآخر مجزوم بلام الأمر .
 
الأمثلة :
1)         من يفرط في الأكل يتخم .
من يتعب في صغره يتمتع في كبره .
من يجتنب أذى الناس ينج من أذاهم .
من يسافر تزدد تجارته .
*  *  *
ما تدخر من مالك ينفعك .
ما تضيع من وقتك تندم عليه .
ما تتلف تغرم ثمنه .
ما تنفق في الخير تجز به .
البحث :
      تقدم لنا في الجزء الأول أن " إن " تجزم فعلين مضارعين يترتب حصول أولهما على حصول الثاني ، وهنا نأتي على بقية الأدوات التي تعمل هذا العمل فنقول :
      كل مثال من الأمثلة الأربعة الأولى السابقة ، ويشتمل على فعلين مضارعين ، إذا نظرنا إليهما من جهة اللفظ وجدناهما مجزومين ، وإذا نظرنا إليهما من جهة المعنى ،وجدنا أن حصول أولهما شرط في حصول الثاني ، أو أن حصول الثاني جزاء لوقوع الأول ؛ فالمثال الأول يفيد أن الإفراط في الأكل شرط في حصول التخمة ، أو أن التخمة جزاء الإفراط في الأكل ، ومن أجل ذلك يسمى الفعل الأول فعل الشرط ، ويسمى الثاني ، جوابه وجزاءه ، وهنا نتساءل ما الذي أوجب جزم الفعلين في كل مثال ؟ وما الذي أفاد ترتب ثانيهما على أولهما . إنا إذا اختبرنا الأمثلة واحداً وحداً لم نجد سبباً سوى دخول " من " فهي التي جزمت ، وهي التي أفادت الشرط ولذلك سميت أداة شرط جازمة .
      وإذا فحصنا عما تدل عليه كلمة " من " في كل مثال من الأمثلة التي عندنا ، وكذلك في كل مثال تأتي فيه ، وجدناها لا تدل إلا على العاقل .
      وإذا نظرنا إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا كل مثال فيها مشتملاً أيضاًَ على فعلين مضارعين مجزومين ، حصول أولهما شرط في حصول ثانيهما على نحو ما تقدم ، وإذا تساءلنا هنا أيضاً ما الذي أوجب جزم الفعلين في كل مثال ؟ وما الذي أفاد الشرط ؟ لم نجد سبباً سوى دخول " ما " فهي إذاً كمن تجزم مضارعين وتفيد شرط ، غير أنها تدل دائماً على غير العاقل .
      هذا ، وهناك أدوات أخرى تعمل هذا العمل وتفيد الشرط ، وإليك بيانها وإجمال معانيها :
إذ ما وهي كإن تفيد الشرط       ومثالها إذ ما تفعل شراً تندم .
مهما " لغير العاقل كما         " مهما تنفق في الخير يخلفه الله .
متى " الزمان                     " متى يسافر أخي أسافر معه .
أيان " "                          " أيان تناد أجبك .
أين " المكان                     " أين تذهب أصحبك .
أني  "   "                        " أني ينزل ذو العلم يكرم .
حيثما "   "                     " حيثما ينزل مطر ينم الزرع .
كيفما " للحال                   " كيفما تعامل صديقك يعاملك .
أي "تصلح لجميع المعاني المتقدمة " أي بستان تدخل تبتهج .
 
القاعدة :
(5)      الأدوات التي تجزم فعلين اثنتا عشر أداة ، إن وإذ ما وهما حرفان ، ومن وما ومهما ومتى وأيان وأين وأني وحيثما وكيفما وأي ، وجميعها أسماء .
 
تمرينات
(1)
      عين في العبارات الآتية الأفعال المضارعة المجزومة ،وبين ما كان منها مجزوماً بالسكون ، وما كان مجزوماً بحذف العلة ، وعين فعل الشرط وجوابه في الجمل الشرطية :
لم أر صديقي ولم أسمع أخباره منذ شهرين .
حيثما تمش على ضفاف النيل تنشق هواء نقياً .
لا تعاد الناس ولا تشغل نفسك بعيوب غيرك .
من يحذر عدوه ينج من أذاه .
متى يأت فصل الصيف يرحل أهل اليسار إلى شواطئ البحار .
(1)     ما تخلف من أعمالك يعلمه الله .
(2)
      أكمل الجمل الشرطية الآتية بذكر جواب الشرط المحذوف ، واضبط أواخر الأفعال المضارعة في كل جملة :
(1)     إن تنم في مجرى الهواء ……              (6) من يصنع معروفاً ……
(2)     من يسهر كثيراً ………              (7) ما تغرس من الأشجار ……
(3)     أني ترسل رسالة بالبريد ……        (8) متى ينته شهر الصيام ……
(4)     إذ ما تطع والدك ……              (9) حيثما ترافق الأشرار ……
(5)      أي صديق تخلص له ……              (10) مهما تخف من طباعك ……
 
(3)
      أتمم الجمل الآتية بوضع جملة الشرط المحذوفة في المكان الخالي واضبط أواخر الأفعال المضارعة في كل جملة :
من …… يعش عزيزاً .             (6) إن …… يرجع إليك نشاطك .
حيثما …… تندم على فعله .        (7) متى يحضر إلى مصر السائحون
من …… تنتقل إليه طباعهم .          (8) من …… يسلم من أذاهم .
ما …… يفسد معدتك .                (9) ما …… تنتفع به في زمن الشدة .
أني …… تجد زرعاً ناضراً .                  (10) من …… يؤذ أسنانه .
 
(4)
كون ثلاث جمل شرطية يكون فعلا الشرط والجواب في كل منها مضارعين صحيحي الآخر .
كون ثلاث جمل شرطية يكون فعلا الشرط والجواب في كل منها مضارعين معتلى الآخر .
كون ثلاث جمل شرطية يكون فعل الشرط في كل منها مضارعاً صحيح الآخر والجواب مضارعاً معتل الآخر .
كون ثلاث جمل شرطية يكون فعل الشرط في كل منها مضارعاً معتل الآخر والجواب مضارعاً صحيح الآخر .
 
(5)
       استعمل أدوات الشرط الآتية في جمل مفيدة :
ما حيثما إذ ما كيفما أي أين متى 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق